ما هي أسباب الطفح الجلدي الحفاضي ؟
في الماضي اتهمت عوامل كثيرة مسببة للطفح الجلدي الحفاضي مثل التسنين ، نوع التغذية ووجود الأمونيا في البول .
في الحاضر أهم العوامل المسببة :
أكثر من نصف الأطفال بين 4-15 شهر من العمر يصاب بالطفح الجلدي الحفاضي مرة على الأقل كل شهرين.
تزداد نسبة حدوث الطفح الجلدي الحفاضي عند :
الرضع من 8 – 10 أشهر من العمر.
زيادة عدد مرات التبرز وعدم تغيير حفاض الطفل طوال
تناول الرضع للمضادات الحيوية
عند بقاء الجلد رطباً في مكان الحفاض لفترة طويلة يصبح معرضاً للأذى خاصة عند دعكه أو فركه وهذا ما يسبب الطفح الجلدي الحفاضي.
ماذا أفعل عند اصابة طفلي بطفح جلدي حفاضي ؟
يجب الحفاظ على جلد الطفل نظيفاً وجافاً ما أمكن وذلك بتغيير الحفاض المبتل فوراً لمنع تشكل الرطوبة في المستقبل على الجلد.
– كان الطفح يحتوي على البثرات أو القيح
– لم يختف الطفح خلال 2-3 أيام.
– تطور نحو السوء .
راجع طبيب الأطفال إذا :
– لم يتحسن الطفح أو إذا ساء وضعه خلال 2-3 أيام بعد العلاج.
– تشكلت البثرات أو التقرحات الحاوية على القيح .
– كان الطفل موضوعاً على المضادات الحيوية ولديه طفحاً أحمر فاتح مع نقاط حمراء في حوافه.
– أصيب الطفل بالحرارة بالاضافة إلى الطفح الجلدي.
– كان الطفح مؤلماً ( قد يكون التهاب نسيج خلوي ).
يعطي طبيب الأطفال المرهم أو الكريم المناسب للسيطرة على الالتهاب والحكة والذي يحتوي عادة على الكورتيزون . وقد تستخدم محاليل أو زيوت الحمام المختلفة والاستمرار أو ايقاف الوصفة رهن باشارة الطبيب .