هو التهاب الأغشية المحيطة بالدماغ والحبل الشوكي وهو مرض شائع نسبياً ونادراً ما يكون مميتاً : له أسباب متعددة أكثرها فيروسية ، كما يسببه أنواع عديدة من الجراثيم.
يتميز بارتفاع في درجة الحرارة ، صداع ، اقياء ، اعياء ، صلابة في النقرة ، وقد تحدث نوبات تشنجية وغيبوبية .
التهاب السحايا الفيروسي :
شائع نسبياً ويكون الشفاء منه كاملاً عادة ، يحدث بشكل وبائي وبشكل افرادي.
– تعد الأوبئة الناتجة عن الفيروسات المعوية الأكثر شيوعاً.
وتلاحظ في نهاية فصل الصيف أو بداية فصل الشتاء ، وأكثر المصابين من الرضع وصغار الأطفال .
– كذلك يعد فيروس النكاف من العوامل الهامة المسببة لالتهاب السحايا الفيروسي وخاصة في الأعمار 5-9 سنوات .
العلاج : معالجة الأعراض.
الوقاية : التثقيف الصحي للمواطنين بطرق الانتقال والوقاية .
عزل الحالة.
التهاب السحايا الجرثومي:
** التهاب السحايا الناجم عن المكورات السحائية:
مرض معد خطير
العدوى والسراية : مستودع العدوى هو الانسان الذي يحمل الجرثوم في البلعوم والأنف ، وتتم العدوى بالتماس المباشر للمفرزات التنفسية .
تبلغ فترة الحضانة 2-10 أيام .
الاعراض والعلامات : حرارة ، صداع ، اقياء ، تصلب الرقبة ، بقع نزفية تحت الجلد ، هبوط الضغط ، نوبات تشنجية أو غيبوبة .
العلاج : المضادات الحيوية ورافعات الضغط ومعالجة التشنج.
الوقاية : التشخيص المبكر والعلاج الفوري .
اعطاء العلاج الوقائي ( الريفامبسين ) للمحيطين في المنزل ، المدرسة ، الحضانة
اللقاح : لا يتم تطعيم الأطفال أقل من سنتين إلا في حالات الأوبئة.
التهاب السحايا الناجم عن المستدمية النزلية :
كان من أكثر المسببات الجرثومية شيوعاً في سن الطفولة قبل توفر اللقاح لهذا المرض ( Hlb )
العدوى والسراية:
تنتقل العدوى بالتماس المباشر من الرذاذ المحمّل بالجراثيم من أنف وبلعوم المريض – تبلغ فترة الحضانة 2-4 أيام ويستمر انتقال العدوى طالما وجدت الجراثيم في البلعوم .
الأعراض والعلامات : حرارة ، صداع ، اقياء ، تصلب الرقبة ، تدهور الحالة إلى سبات وغيبوبة.
العلاج : المضادات الحيوية
الوقاية : التشخيص المبكر والعلاج الفوري
اعطاء العلاج الوقائي ( الريفامبيسين ) للمخالطين في المنزل.
اعطاء اللقاح .
** التهاب السحايا الناجم عن المكورات الرئوية :
يحدث مع تجرثم الدم ، وقد يوجد بؤرة أخرى مثل اتهاب الأذن الوسطى ويكون البدء فجائياً بحرارة وسبات .