كيف أعرف أن طفلي مصاب بالتهاب في الأذن ؟

أكثر التهابات الذن شيوعاً تصيب الأذن الوسطى وسببها فيروسي أو جرثومي ، وهي أكثر أسباب المراجعات في العيادات على مدار السنة.

تشخص التهابات الأذن الوسطى من قبل الأطباء بفحص غشاء الطبل : وهي عبارة عن مجموعة من أعراض وعلامات للانتان قد تتبع الزكام أو الانتانات الفيروسية .

يشكو الطفل من ألم في الأذن ( الأسباب الأخرى لألم الأذن هو التهاب جلد قناة الأذن وتسمى أذن السبّاحين وانسداد نفير او ستاش بسبب الزكام أو الحساسية والتهاب البلعوم والتسنين ، حرارة، اضطراب في النوم ، فرط استثارة ، وقد يلاحظ خروج سائل أصفر من الأذن مع نقص في السمع ( يصاب الطفل باضطراب السمع خلال أو بعد الاصابة بالانتان ) .

كيف يعالج التهاب الأذن الوسطى ؟

يعالج الطفل المصاب بالتهاب الأذن الوسطى تحت عمر السنتين بالمضادات الحيوية .

أما بعد عمر السنتين فاذا كانت الأعراض طفيفة يمكن اعطاء الطفل مسكنات الألم واعادة الفحص بعد يومين أو ثلاثة وفي حال عدم التحسن يعطى المضادات الحيوية.

يتحسن معظم الأطفال بعد عدة أيام من اعطاء المضاد الحيوي.

متى يجب الذهاب للطبيب ؟

في حال أعطي طفلك المضاد الحيوي ولم تتحسن الحرارة أو ألم الأذن أو اضطراب النوم أو  اضطراب السمع خلال 2-3 أيام من العلاج.

كيف يمكن أن أتفادى اصابة  طفلي بالتهاب الأذن الوسطى؟

–       معظم التهابات الأذن الوسطى تحدث بعد الاصابة بالزكام.

–       اعطاء الطفل زجاجة الارضاع في وضعية الاضطجاع قد يؤهب لالتهاب الأذن الوسطى.

–       تفادي التعرض لدخان السجائر.

–       اعطاء التطعيمات المناسبة.